الطاقة الوقائية في العلاج والصحة والغذاء (الجزء الثاني)
2- التنفس المناسب
هناك طريقتنين للتنفس .. صحيحة وغير صحيحة
التنفس البطني هو التنفس الصحيح .. راقب الطفل الرضيع أثناء يومه وستلاحظ أن البطن يتمدد عندما يستنشق الهواء ويتقلص عندما يزفر ولكن مع نمو الأطفال فانهم يتعلمون الطريقة الخاطئة في التنفس وهي طريقة التنفس الصدري .
التنفس الصدري هو التنفس الخاطئ حيث لايتم استخدام إلا جزء صغير من الرئتين وبالتالي كمية أقل من الطاقة تدخل إلى الجسم وكمية أوكسجين أقل أيضا وبالتالي يختل التوازن بالشاكرات .
3- التمرين المناسب
للتمرين آثار منظفة مادياً وأثيرياً لأن الجسد يطرح الفضلات والسموم عن طريق التعرق
وعندما يمارس شخص ما التمارين الرياضية فإن هالته تنبض وتطرد النور الرمادي إلى خارج الهالة وتسحب البرانا النقية لداخل الجسم وتنظف الشاكرات والمريديانات إلى حدٍ كبير وتتحسن دورات البرانا في الجسم .
مثلا إذا كنا نعاني من مشكله بسيطة في منطقة الحلق نستطيع تحريك الرأس إلى الأمام والخلف حوالي 30 مرة عندها ستصبح شاكرا الحلق أكثر لمعاناً وسوف تدخل طاقة الحياة بشكل أكبر إلى شاكرا الحلق وهذا سيسرع من عملية الشفاء بشكل دراما تيكي .
يستطيع الفرد ممارسة التاي تشي والتشي كونغ او الهاتا يوغا لما لها من تأثيرات قوية على الجسم الطاقي .
4- الصحة الاثيرية المناسبة
إن التدخين عادةٌ غير صحية على كل من الجسمين المادي والأثيري .
لأن الجسم الأثيري للمدخنين يصبح ملوثاً بـ طاقةٍ بنية ملوثة فتتعرض العديد من مسارات الطاقة إلى انسداد جزئي وهذا يؤدي إلى إضعاف الجسم المادي عموماً ، ويتعرض مسار الطاقة الموجود في العمود الفقري إلى انسداد جزئي أيضاً ، لأن شاكرا الضفيرة الشمسيه الخلفية وشاكرا المينغ مين وشاكرا القاعدة تصبح محتقنة ومفرطة النشاط وهذا يجعل المدخن عرضة إلى ارتفاع ضغط الدم .
بالإضافة إلى كون رئتاه ملوثتان جداً أثيرياً وشاكرا القلب الخلفية تكون ملوثة إلى حدٍ كبير
هناك أراضٍ وأماكن تكون ملوثة أثيرياً بشكلٍ كبير فـ تكون مليئة بطاقة رمادية فاتحة .
يتبع في المنشور القادم