الطاقة الوقائية في العلاج والصحة والغذاء )الجزء الرابع)
6- العلاقات الإنسانية المناسبة
إن القسوة تجاه الكائنات والحيوانات هو أحد الأسباب الرئسية للأمراض المؤلمة الشديدة ، إن الحياة كالصدى كل مانفعله تجاه الآخرين سيعود لنا أضعافاً مضاعفة .
إذا سبب شخص ما الألم للآخرين باستمرار فإنه عندئذٍ سيجني ألماً شديداً على شكل مرضٍ شديد .
يوجد طرق كثيره لتحديد الأثر الكارمي :
– التبرع باستمرار لأنه بإظهار الرحمة للناس ستعطى الرحمة لنا .
– تجنب القسوة .
– إظهار العطف للآخرين ..
هذا هو المفتاح الرئيسي لصحة جيدة وللسعادة ولتجنب الأمراض المؤلمة الشديدة .
7- سبل العيش المناسبة
طبيعة العمل والحالة النفسية لزملاء العمل وبيئة العمل يؤثر بشكل مهم في صحة العامل .
في هذا العالم الحديث المتطور المزعوم يوجد الكثير من الضغط والتوتر وبمعنى آخر يوجد الكثير من ضغط العمل ، العجلة ، الانزعاج ، القلق ، التهيج والغضب والمشاعر المؤذية ، العدائية المفرطة ، التذمر ، الارهاق .
إن هذه الأمور على المدى البعيد تؤثر على شاكرا الضفيرة الشمسية وبقية الشاكرات ويمكن أن تظهر على شكل الأمراض التي ذُكرت في الفقرات السابقة .
إن التأمل يساعد جداً على التخلص من المشاعر السلبية والتأقلم مع ظروف التوتر إلى حدٍ معين ولكن عندما يكون وضع العمل متوتر جداً فإنه من الحكمة التغيير إلى عمل أفضل أو سبل عيش أفضل .
8- نمط الحياة المناسب
اسلوب حياة الشخص يعتبر عاملاً صحياً مهماً ويجب تجنب العادات غير المرغوبة والإفراط بها :
1- تدخين السجائر او التبغ .
2- الادمان ع شرب الكحول .
3- سوء استعمال الدواء.
4- العمل المفرط .. العمل المجهد هو في الحقيقة فضيلة لكن العمل لـ 14 ساعة يومياً ولعدة أشهر أو سنوات هو إفراط بلا شك وسيسئ للصحة وللحياة العائلية أيضاً .
5- اللهو المفرط .. أن تلهو شيئ عظيم ولكن اللهو الكثير من الحياة الليلية لفترة طويلة منهكٌ جداً وسيكون له آثار عكسية على الصحة .