عفريتي انكيدو
== الجزء الاول ===
قصة حقيق
نور الإسلام الفلكي المصري
في البداية سأقص عليكم قصتي م
عفريتين من عفاريت انكيدو وهذ القصة لها ثلاثة أهداف :الأول هدف تعليمي لمن لا يعلم شيئا عن العفاريت، والهدف الثاني تصحيح لمفاهيم لمن يعرف ويظن أنه يعرف، أما
الهدف الثالث نؤجله حين ننتهي منها والقصة تخاطب كافة المستويات من المبتد إلى الممارس إلى المجيد إلى المحترف الى الشيخ، وحتى الأباطرة المصنفين على العالم فهي بحق قوية جدا جدا.. وهي تعد من أقوى رحلاتي وأسفاري بعالم الروحانيات ورأيت فيها ما رأيت وغيرت عندي مفاهيم عدة بأكثر من ستة علوم أدرسها ومنها علوم حصلت فيها على
شهادات متقدمة جدا وإجازات بل وكنت
أعطي فيها محاضرات بعالم الجان .في إحدى الليالي وكنت أعمل بمقبرة
فرعونية تنتمي للأسرة الرابعة وكانت مقبرة قوية جدا جدا وكهنتها كانوا أشداء
للغاية وكان بيننا وبين الباب نصف متر واحد فقط وظل العمال كلا منهم يحلم بما
سيفعله بالمال الذي سيأخذه فمبلغ اجمالي بيع محتوياتها يتعدى خمسين
مليون دولار بأقل تقدير وخاصة أنهم رأوا جدارا وسقف المكان وتأكدوا من أنهم
وصلوا. تركت المكان واتفقنا على العودة غدا لنتم الأمر ونفتح باب الكنز ،وبعد
ذهابي بخمس ساعات اتصل بي أحد مساعدي وهو كشاف محترف أن هناك
شيئا غريبا بالمكان وأن العمال بدأ يظهرعليهم مظاهر المشاحنات وأنه بدأ يلحظ
أشياء غريبة، فقلت له ربع ساعة وأرد عليك لأرى، ثم أخبرته بوجود رصد خفي
جسمه غير مرئي كبقية الجان وجسده مكون من خيوط مفرغة وتكوينه عجيب
جدا وهو من آخر دفاعات المكان الرصدية ودلالة على قربنا الشديد من الباب ولو
لم نقترب جدا لم تفعل طلسمه وظهر وهو بارع في النفوس والتأثير الفكري
وأخبرته أني حبسته وسجنته بمملكتي وحينها وجدت صديقي انكيدو على
الياهو فتحدثت معه على هذا الموضوع وهو كان على علم منذ فتره بعملي بهذا
المكان وكشف على المكان وتطابق كشفنا
تماما وكانت الأمور تسير على أفضل
حال...
في آخر الليل فؤجئت باتصال من مساعدي أن الحفرة بدأ الماء يغمرها بشد
بسبب ضعف الدعامات التي كنا وضعناه حول الحفرة، فعدت فسألت ملوكي فقالوا
يجب شراء دعامات جديدة وحفرة أخرى وأمور معقدة تحتاج وقت وتكاليف باهظه
وكنت عملت بهذا المكان بكد وبذلت مجهودا كبيرا واقتربت جدا جدا، فقلت
لهم أشيروا علي، قالوا نخطف من المكان قطعة تبيعها وتأتي بمال لتكمل الحفر
فجهزت العدة والأدوات اللازمة للخطف وجهزت طلاسمي الفلكية وبخوراتي وكل
شيء لأني فوجئت بأن الخطف سيهيج الأرصاد داخل المقبرة وخاصة أن المكان
مَلَكي وبه عدة غرف وبها توابيت، وقد دخل في حروب عدة، فأشار علي ملوكي
بالتريث، وقال أحدهم إن أردت توكل على الله ونحن خلفك ومعك وإن أردت
الحكمة دعنا ثلاثة أيام نؤمنك وندرس الأمر من كافة جوانبه ثم عادوا إلي وقالوا
استخدم عفريتا ولا تخطف بملك جان
خطف، فقلت وما الفرق ؟ قالوا العفريت لن يقدر الأرصاد أن يتتبعوا مساره
وبالتالى سيضيع أثر السارق فتبيع القطعة بأسرع وقت ممكن قبل أن يتدبروا
حالهم، كما أن مجال العفريت قوي جدا ومن ثم فهم لا يقدورا على اختراقه أبدا
وحددوا لي عدة عفاريت متخصصة في هذه الأمور
.عدت فسألت انكيدو
وعرضت عليه الأمر فأخبرني بأن رأيه هو مع استخدام العفاريت وقال لي إنه يملك
عدة أنواع منهم، فقلت اختار من تراه قويا جدا ومؤهلا ومناسبا لهذا الأمر ،
دقيقتان ورد علي وأرسل لي عفريتين أشداء للغاية أخبرته أنهم أمامي وشكرته
وقلت له سأنفذه بهما وأخبره بالنتيجة،
ومنذ هذه اللحظة بدأت قصتي مع
عفاريت انكيدو.
أول ما أرسل لي انكيدو
العفريتين وأغلقت معه الياهو وقلت له
سأنفذ بهم وأخبرك بالنتيجة وهو كان
واثقا تمام الثقة من نجاحهم. بدأت فيالتعرف عليهم وأول ما لاحظته عظم
طاقتهم وهالتهم الأثيرية، فكلما زادت
قوة أي مخلوق روحاني زادت قوة هالته
ومن ثم مدى تأثيره وسرعته ودقته فهم
حينما دخلو أثروا على أنظمة الطاقة بكل حراسة منزلي سواء الفلكية أو الروحانية
أو الطلسميه وأتاني قائد عام حراسة منزلي يخبرني أنهم غير معتادين على
أحجام هؤلاء العفاريت وفرط طاقهتم
الإشعاعية وأنه يطلب نقلهم لمملكتي لأنه بالجبال وهناك أفضل لهم فقمت بتلبية
طلبه وبعد أن نقلتهم اتصلت بصاحب المكان وأخبرته أني في خلال خمسة أيام
سأنهي له أمر المقبرة ..وليلا ذهبت
لمملكتي لأحدثهم عن طلبي ولما بدأت في الشرح فؤجئت أنهم يعلموا كل شيء عن
المقبرة وما لا أعلمه، وما أذهلني أنهم لا ينتقلوا إلى مكان المقبرة كسائر الملوك بل
يعرفوا عن طريق موجات أثيرية في لحظات وكأنهم عاشوا معي الثلاثة أشهر التي
عملت فيها بالمقبرة، هنا توقفت لحظة مع
نفسي ولم أعد أشك لحظة بقدرتهم على خطف القطعة بل والمكان كله، قلت وما
طلبكم بخور عطور أي شيء لزوم
التنفيذ؟؟
قالوا لا.. فقط أنت تحتاج إلى
طاقة معينة وتأهيل جسدي للدم والهالة
وأعطوني قسما بلغتهم وهي ليست
سريانية ولا عبريه ولا لغة متعارف عليها
هي لغة عفريتية خاصة بهم، أعتذر عن ذكر اسمها، وطلبوا مني قراءة القسم 11
مرة يوميا لمدة 3أيام قلت لهم طاقتي عظيمة جدا جدا، ما الحاجة لطاقة أخرى
قالوا لا طاقتنا مختلفة نهائيا عن طاقة الجان والأملاك، ظننت أنهم يخدعونني
بأي شيء ما، فكلمت حاكميهم من السادة الأملاك فأخبروني بأن هذا صحيح
وهم لا يعبثوا بي وأيضا انكيدو قال نفس الكلام. ذهبت للقراءة ومن أول مرة بل
وحتى أكون صادقا من أول حرف شعرت ان الحضور عنيف وأن فعلا مجالهم
الطاقوي مدمر حتى أن كل الجان فى حراسة بيتي ابتعد لمسافة 111كيلو متر
وهكذا ظللت ثلاثة أيام على نفس المنوال بعدها شعرت بقوة غريبة في كل شؤون
حياتي الروحانية والحياتية : بصيرة خرافية، ثقة غير عادية، هيبة في نظر كل
من حولي... وقد يظن أحد أني لم أكن املك هذه الأشياء فانبهرت بها، لا والله
وعلى أعلى مستوى ولكن ما أحدثكم به
خيال طفرة بكل المقاييس، بعدها حدث
أمر غير متوقع وهو أن صاحب المقبرة
أخبرني أنه سيوقف العمل لشهر بسبب
أن الجيران بدؤوا يعرفون وقد يبلغوا
الشرطة، والعفريتين أخبراني بضرورة
ذهابي لمدة ثلاثة أيام متتالية للمقبرة
لأداء بعض التجهيزات لعملية الخطف
فقررت أن أستفيد منهم ما داموا معي،
فطلبت منهم أن أعرفهم أكثر عن قرب
فقالوا لي ندخلك عالمنا، قلت وما الجديد؟؟
فأنا أحدثكم.. وهنا كانت المفاجأة الكبرى
والتي لا يعلمها العامة ولا الخاصة فقط
يعلمها خاصة الخاصة وهو أن الاستخدام
شيء والولوج إلى عالمهم شيء آخر
مختلف اختلافا جذريا وأن المستخدمين
للعفاريت ورغم نذرتهم إلا أنهم
موجودين، ولكن القافزين لا ..ناذرين جدا
جدا ،والقافزين هم من لهم القدرة على
لقفز إلى بوابات العالم الآخر أخبرت
ملوكي، قالوا فرصة ماسية لا تترك
سيدي انتهزها ،قلت وما الفائدة المرجوة
؟ قالوا عالم العفاريت عالم غامض للغاية
وعلمهم وطلاسمهم وطاقتهم
ومساراتهم وإضماراتهم، باختصار
سيدي سبر أغوار عالمهم من قبلك
سيجعلك تنتقل لمرحلة أخرى من العلم
والقوة.
جهزت عدتي ووافقت، أعطوني أربعة
طلاسم، أرسمها على الحائط في الجهات
الأربع والخامس في وسطها فوقي وأنا أتلو
ما يسمى : قسم الدخول، وقبل قراءته
جهزوني برداء خاص بهم من حيث
الطاقة والتردد، وما أن بدأت إذا بالأرض
بدأت تدور من حولي والحيطان تتطاير
والسقف أصبح غير موجود وكل رمز
داخل الطلاسم الخمسة بدأ يكبر جدا جد
،وإذا بي أشعر وكأني سأموت، وتصببت
عرقا وأصابني ألم وصداع رهيب، ولكنني
كنت عازما على الإكمال، وزدت بالقراءة
وكأني أدفع لذلك ولا أقدر أن أتوقف أصلا
وإذا بدوامة عظيمة جدا جدا جدا من رياح
زرقاء ظهرت من جهة الشرق وابتلعتني
داخلها، ووجدت نفسي داخل دوائر
متتالية تنقض علي كأنها وحش كاسر
ونزعتني نزعا من مكاني وجذبتني داخل
الحائط الذي انفتح من نصفه وأصبح على
هيئة دائرة كبيرة جدا، وهي نفس دائرة
الطلسم الذي كنت رسمته من قبل على
جهة الشرق، وبعد دقائق لا أعلم كم مضى
بدأت أستيقظ وقبل قيامي تحسست
نفسي لأرى أين أنا فوجدت نفسي داخل
غرفة مختلفة تماما على منضدة غريبة
الشكل اسطوانية ولونها أزرق ومجوفة من
الداخل ومرتديا رداء غريبا جدا به خيوط
رفيعة جدا وذهبية وعلى رأسي طوقذهبي في منتصفه ياقوتة، وما إن حاولت
النهوض إذا بكائن غريب جدا يشبه
الشكل البشري في طوله وعرضه ولكن
رأسه منبعجة جدا وكبيرة ولونه فضي
وتشعر أن جسمه شفاف، وبمجرد أن
اقترب مني وجدت المنضدة تهبط بي
لأسفل ونزلت منها فوجدته يحييني
ويقول: سيدي نور مرحبا بك في عالمنا..
تعجبت جدا جدا فهو تحدث بلغة لم أكن
أعلمها قط من ذي قبل لا مع أي نوع من
الجان ولا أملاك ولا حتى أبالسة ولكنني
فهمتها جيدا، بل ورددت عليه، وقلت أين
أنا وكيف جئت؟؟ ومن أنت ؟؟؟؟؟
فأجابني أنت بمملكة سادتي العفريت
..........
والعفريت ....... وأنا مندوب
انتظرونا مع الجزء الثاني
-----------------===========