-عالم متوازي
على مر القرون والبشر يتسألون عن وجود عالم متواز لنا في البعد الآخر 
فالأساطير الشرقية على سبيل المثال تتحدث عن المقدرة التي يتمتع بها اليوغيز وجماعات آخرى متطورة روحيا بالإنتقال ضميريا الى عالم يتخطى الأبعاد المألوفة
بالنسبة الى الزمان والمكان 
ففي اليابان أعطي علم الأبعاد أسم "سن-كيو والذي يعني العالم الذي يمكن دخوله بواسطة المقدرات الروحية المتقدمة -
عندما يتم دخول هذا العالم فإنه يتم إختبار عالم مواز لعالمنا هذا يشبهه كثيرا هذا العالم مسكون بأناس على نحو واسع من التطور 
حيث يمكنهم التواصل مع بعضهم البعض بواسطة ويمكنهم السفر من كوكب الى آخر في أبعادهم بواسطة مركبات فضائية متطورة التخاطر 
وأيضا هناك بعض الجماعات المتطورة روحيا تستطيع التواصل بالخواطر مع هؤلاء الكائنات في البعد الأخر وإستدعائهم الى عالمنا هذا بالطبع هذه الإعتقادات في علم الماورائيات
يتخطى كل ما وصل إليه العلم الذي هو قادر فقط على تقييم الأمور بالمنطق المادي للفكرة فوجود عالم يتطابق مع عالمنا هذا يبقى أبعد من مفهومنا البشري العادي؟
كل شيء في هذا الكون له جهتان أو جهة مرئية وجهة غير مرئية 
إن هذا الدوران اللولبي باتجاه الداخل يخلق بعدا في هذا العالم الذي ندركه ونعيشه كواقع يومي
فبكل الأحوال إن أي دوران لولبي بالإتجاه الداخلي سوف يقابله دوران لولبي آخر بالإتجاه الخارجي مصدره هذا العالم المادي الأصغر نسبة حيث تتحول الطاقة المادية مجددا الى طاقة لا مادية 
إن هذا الطرد المركزي اللولبي للطاقة هو الذي يكون بعدا اخرا في الفضاء بحيث تتواكب مع طاقتنا
بنفس الطريقة التي تتواكب فيها المادة مع اللامادة
علماأننا نعيش الأن في هذين البعدين وفي ان واحد 
فإن إدراكنا الحسي محصورا بتلك الطاقة اللولبية القادمة الينا من الخارج
إن جهازنا العصبي موصول بهذه الطاقة اللولبية التي تخترق مجال إدراكنا بتوجهها الى داخل أحاسيسنا لتتلقاه 
كما أن أحاسيسنا البشرية غير مؤهلة لأن تتلقي طاقة آخرى بعيدة ومتفوقة السرعة عن مسارنا الأرضي هذا نظامنا الشمسي مكون بطريقة يتلقى فيها هذه التموجات اللولبية 
من المركز الأساسي للطاقة وهي الشمس فمن النقطة المركزية للشمس تخرج هذه التموجات اللولبية لتصل الى الحد الآقصى الخارجي للمجرة
فليس باستطاعتنا رؤية أو تحسس العالم الآخر هذا إلا عن طريق الحرارة والضوء والطاقة المشعة أن هذه الإشعاعات الشمسية تفوق التموجات اللولبية الصادرة عن الأرض طاقة وقوة
فلو عكسنا الآية لما كنا في وضع يسمح لنا بتلقي هذه الطاقة الحيوية هناك نظام شمسي مواز لنا في العالم الخارجي و هذا النظام متشابه مع نظامنا هذا ولاكنهم متطورون علينا دمتم برعاية الرحمن 
الاب الروحي-انكيدو