التفسير العلمي لتأثير الأحجار الكريمة
هناك تفسير علمي لتأثير الحجار الكريمة سواء الإيجابي او السلبي ليس على الإنسان فحسب وإنما على الكائنات الحية او البيئة التي تكون فيها تلك الأحجار.
يعتمد التفسير على الفهم الدقيق لتأثير الأمواج الكهرومغناطيسية
كل شيء يبث أمواج كهرومغناطسية بترددات معينة ، وفي نفس الوقت هو معرض لاستقبال عدد غير محدود من تلك الأمواج
كلما كان هناك تناغم بين ما يستقبله الإنسان او الشيء وبين ما يبثه من تردد لتلك الأمواج كانت الطاقة الايجابية مرتفعة ومعنا ذلك ان الأشياء الحسنة تحصل كأن تكون الصحة او القوة او السعادة الخ
وبالتاكيد فأن العكس صحيح ، اذ كلما كانت تلك الترددات متعارضة او متضادة كلما كانت الطاقة سلبية
الآن ميزة ما يسمى بالاحجار الكريمة هو انها مستقطب جيد لنوع محدد من الامواج الكهرومغناطيسية ومن جهة أخرى هي مانع قوي لانواع من تلك الأمواج
لذا فلا تصلح جميع الاحجار لجميع الاشخاص ولا في جميع الأزمان والأماكن اذ لكل شخص نوع محدد من الاحجار وكذلك لكل مكان وزمان
الدراسات تتحدث عن ان ما يحدد نوع الحجر المميز للانسان هو لحظة ولادته ، ففي تلك اللحظة يتلقى أمواج كهرومغناطيسية معينة نتيجة الموقع الكواكب والبراج في نقطة محددة
تلك الامواج التي يستقبلها أول ما يستقبلها المولود ليس لها ما يضادها منه وبالتالي تكون طاقته الايجابية
وهكذا تم دراسة انواع الاحجار وقمة نشاطها الكهرومغناطيسي بالنسبة لحركة الكواكب او موقعها الفلكي
واذا ما ارتدى انسان الحجر الكريم المناسب له فانه سيوفر لنفسه طاقة ايجابية كبيرة كما انه سيدفع في الوقت نفسه عن نفسه طاقة سلبية اكبر
باختصار الاحجار الكريمة المناسبة تعمل كمرشحات او فلاتر للطاقة الكهرومغناطيسية ذات التأثير المباشر في كل ما هو مادي في الوجود