قصتي مع عفاريت انكيدوا
قصه حقيقيه
نور الاسلام الفلكي المصري
=== الجزء الثالث والاخير -====
كان في هذه الرحلة حتى الآن، وجدت
حلقة عظيمة من الجبال على شكل نجمة
سدادسية وفي وسطها مدينة كبيرة جدا
جدا نزلنا على أرض المدينة وقابلنا
أشخاصا كانوا بانتظارنا ولم يكن هناك ود
أو ترحاب معي نهائيا كادوا يفتكوا بي
بنظراتهم الحادة وأخذني ازير وقال لي
لاتخف من أحدهم لا يقدروا أن يفعلوا أي
شيء معك فقط أنت من ضمن فئة غير
مرحب بها نهائيا، رددت بصعوبة بسبب
عدم تأقلمي مع جو هذا العالم وشعرت
بتعب في سائر أعضائي ولولا ما رأيته من
وهم وخيال لا يوصف لطلبت منه العودة
ودخلنا من داخل الجبال بممرات وكان
كل جبل فى نهايته شبح تجويف على
شكل رأس ثعبان والعيون عيون بومه
شكل غريب جدا جلسنا نحن الإثنين فقط
وأغلق التجويف مرة أخرى وكانت كل
الجبال هكذا وجميعها مطلة على ساحة
كبيرة جدا تشبه ساحات الحرب ويوجد
أناس مثلنا داخل التجاويف والمفاجأة
الكبرى أني رأيت بشريين مثلي ؟؟ وكان
البشريون يدخلون الكهوف من داخل
الجبل وليس خارجه مثلي وكانوا يمتطون
كائنة أغرب من التي كنت أركبها رأيت
منهم أربعة فقط وآخرين ولكن لم أتأكد
من شكلهم بينما الأربعة تأكدت أنهم
بشر وسألت عنهم ازير من هؤلاء؟ قال
سحرة كبار معروفين قلت ولماذا يأتوا قال
لأنهم مدعوون مثلك قلت وهل هناك
روحانيين مدعوين قال لا فقط أنت قلت
وماذا سأرى قال انتظر وستعرف وبعد
عدة دقائق وبعد أن اكتملت سائر
الكهوف الغريبة الشكل دقت طبول تشبه
طبول الحرب إلى حد كبير وظهر من
منتصف الساحة وبأعلى جزء بها ثلاثة
عفاريت كلا جالس على كرسيه ثم
ظهرالرابع وهو أعلاهم ورئيسهم على ما
بدا لي ورفع يده إلى وزير له فهمهم بلغة
غريبة فدخل من أسفل الساحة حيوانان
غريبين الأول بجناحي خفاش وجسد
إنسان ورأس خفاش والثاني رأس ثور
وجسد بشري ويدين تشبهان الحوافر
ووقف الاثنان في منتصف الساحة ثم
توقفت الطبول ثم قام أحد تابعي
العفاريت بقراءة ما يلى: وفقا للقرار رقم..
الصادر من........... ومن
.....................
بناء على طلب الساحر
..................فقد تقرر إجراء المبارزة بين
................
وبين...............والخاسر
يسلب ويسجن وانتهى ودقت الطبول
مرة أخرى بتسارع أكبر وكان كلا من
الكائنين يرمقان بعض بنظرات نارية
حادة نافذة للغاية ثم توقفت وبدأت
المعركة، قتال دموي بمعنى الكلمه وكان
حجمهما ضخم جدا ومع ذلك كانوا قمة
الرشاقة والسرعة ورغم أنهم لا يحملوا
أسلحة إلا أنهم أسالوا دماء بعضهم
البعض فأطرافهم وأسنانهم أمضى من
أحد السيوف وكان من الواضح أن الغلبة
تميل نسبيا إلى الكائن الذي يشبه الثور
رغم أن الآخر عنيد جدا وسريع الحركة
وتزيد قدرته كلما سال دم الآخر بصورة
غريبه كنت أود أن أسأل ازير أسئلة ولكن
لم أقدر أن أتحدث بسبب هول وفظاعة ما
أرى ورغم عدد الحضور الهائل إلا أني لم
أسمع اصواتهم فالكل مرتقب لما سيحدث
بشدة وفجأة وبدون مقدمات قام الثور
برفع الخفاش وأطاح به وصدمه بجدار
الساحة فوضح تأثر الخفاش بالارتطام
بشدة وزاد نزيفه للغاية ولم يرحمه الثور
وقام بالركض بسرعة خرافية لإكمال
تدميره والخفاش لا يقدر أن يتحرك ووضح
أنه خارت قواه واستسلم للأمر الواقع
وكان كل الحاضرين ينتظرون هذه اللحظة
حتى أني رأيت منهم من وقف من
مكانه وفي خضم هذه الإثارة الرهيبة
واللحظة الفارقة وإذا بصوت عالي يقول
توقف فنظرت ونظرنا جميعا فإذا بأحد
السحرة الذين كانوا حاضرين يوجه
حديثه للعفريت والرئيس ويقول أنا
خسرت ومنسحب فإذا بالعفريت ينظر
إلى ساحر آخر على الجهة المقابلة للساحر
الأول فقال وفي عينيه نظرة فرح غريبة
مدموجة بنظرة شماتة واضحة جدا
للعيان وعينيه مشقوقتان بصورة طولية
مرعبة يقول قبلت فأشار العفريت للثور
فابتعد عن الخفاش الذي كان يعد أنفاسه
الأخيرة ولم يصدق ما حدث وبعدها قام
نفس الوزير بتلاوة قرار العفريت الرئيس
بشأن المعركة وبعدها قام العفريتين ومن
بعده الثلاثة وبدأ الحاضرون ينسحبون
الواحد تلو الآخر وإذا بازير يقول لي هيا
قم وأنا كنت خارج نطاق الخدمه مذهول
قمنا وعدنا بنفس الكيفية وطوال رحلة
العودة لم أتحدث وشارد جدا وقبل أن
أعود لعالمي قلت لازير أريد أن أعرف كافة
أسباب هذه المعركة ومن هؤلاء السحرة
قال أستأذن أسيادي وأخبرك، هيا عد
لعالمك الآن فأنت متهالك القوى... وبعد
عودتي للغرفة نمت وكأن جبلا فوق رأسي
متعب جدا جدا جدا وكلي لهفة وشوق
رهيبين لمعرفة التفاصيل بأي ثمن...
نكمل بعد إن شاء الله...
السلام عليكم
نور الاسلام الفلكي المصري